«الملانة».. وجبة الفراعنة في شم النسيم 

الملانة
الملانة

 "الملانة" أو الحمص الأخضر وهي من الأكلات الفرعونية  التي ترتبط بالاحتفال بشم النسيم، ولا يعلم الكثيرين ما هي "الملانة"؛ إلا أنها نبات فرعوني ارتبط بالاحتفال بيوم شم النسيم منذ أيام الفراعنة، وتراجع الاحتفال بها عندما تصدرت "الرنجة والفسيخ والبيض" مائدة شم النسيم.

حكاية ارتباط الملانة بشم النسيم

الملانة هي ثمرة الحمص الأخضر، وأطلق عليه الفراعنة اسم (حور–بيك) أي رأس الصقر، وذلك لأن شكل الثمرة التي تشبه رأس حور الصقر المقدس عندهم.

وكانوا يعتبرون نضج ثمرة الملانة وامتلاءها إعلانًا عن ميلاد الربيع، وهو ما أخذ منه اسم الملانة أو الملآنة.

والفتيات في عصر الفراعنة، يصنعن من حبات الملانة الخضراء عقودًا، وأساور يتزين بها في الاحتفالات بالعيد، كما يقمن باستعمالها في زينة الحوائط ونوافذ المنازل في الحفلات المنـزلية.

اقرأ أيضا|للوقاية من الأمراض.. فوائد مذهلة للأوميجا 3 يفضل تناولها يوميًا

فوائد الملانة

الملانة من النباتات الفرعونية التي لها العديد من الفوائد الصحية للجسم، لما تحتوي عليه من العديد من الفيتامينات والمعادن، ولذلك يجب الحرص على وجود نبات الملانة على المائدة؛ لما لها من فوائد صحية وهي:

تهدئة المعدة

الملانة تحتوي على كمية عالية من البروتين والألياف، مما يجعلها الأنسب لتهدئة المعدة، كما أنه تمنح الاحساس بالشبع لفترة طويلة.

العديد من الفيتامينات

الحمص الأخضر أو الملانة، تعتبر مصدرا غنيا للفيتامينات Aو B-6، وكذلك حمض الفوليك، والثيامين، والنياسين، مما يجعلها تساعد على إنتاج خلايا جديدة، وبشكل خاص خلايا الدم الحمراء في الجسم.

الكثير من المعادن

 تحتوي الملانة على العديد من المعادن الأساسية، كالفوسفور والمغنيسيوم والحديد، كما أنه يحتوي على كميات صغيرة من البوتاسيوم والكالسيوم والزنك.

تحسين أجهزة الجسم

احتواء الملانة على الفوسفور يساعد في تحسين أجهزة الجسم الحيوية كالكلى والقلب، كما أنه يساعد في بناء العضلات ويعزز وظيفة الأعصاب.

السيطرة على السكر

احتواء الملانة على المغنيسيوم، يجعلها وسية جيدة للسيطرة على نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم؛ مما يجعلها مناسبة لمرضى السكري، كما أنها تساهم في الحفاظ على عمل الجهاز الهضمي وتقلل من الإمساك.